“السؤال اليوم هل هناك مسافة أمان لأي سوري”

بهذه الكلمات القليلة لخّص المخرج السوري الليث حجو أسئلة كثيرة طرحت حول المسلسل الجديد «مسافة أمان» الذي يتم التحضير له حالياً، للكاتبة إيمان السعيد وإنتاج شركة «إيمار الشام».

المؤتمر الصحفي الأول.. والعنوان «مسافة أمان»

احتضنت العاصمة السورية دمشق يوم أمس المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق العمل الجديد، بحضور كل من المديرة التنفيذية لشركة «إيمار الشام» ديانا جبور، والمخرج الليث حجو، والممثلين كاريس بشار وقيس شيخ نجيب، والمديرة الفنية بإيمار الشام رانية الجبان، ضمن حضور واسع لوسائل الإعلام وعدد من الشخصيات الفنية.

وفي بداية حديثه للصحفيين تمنى حجو أن ينال العمل محبة الجمهور السوري والعربي، مؤكداً: “نحن نحاول حالياً التفكير بدائرة أوسع دون الانفصال عن الدراما السورية التي اعتاد عليها الجمهور”.

وقال حجو: “حتماً سنرى سوريا ما بعد الحرب، «مسافة أمان» يختلف عن أي عمل لما يملكه من مساحة للتجريب والمغامرة”، مشيراً إلى أهمية العمل مع شركة «إيمار الشام» التي تستحق لقب المؤسسة التي تحاول الحفاظ على الدراما السورية وتحقيق الانتشار بشكل عربي.

 

بعيداً عن ملامح الحرب

وفي أولى تصريحاته عن العمل الجديد كشف حجو: “مسافة أمان عمل خيالي اجتماعي ولن نرى فيه ملامح الحرب، وإنما يتناول الحب والعلاقات والأخلاق والأشياء الأخرى التي تصلح لأي وقت، ولكنه يقدم ضمن الدراما السورية التي من ميزاتها النقل الحقيقي للواقع والشارع السوري”.

وعن سبب تغيير اسم العمل من «أرض محروقة» إلى «مسافة أمان»، قال حجو: “خوفاً من انطباع التشاؤم الذي لم يعد يحبه الناس، وتأكيداً على وجود فرصة للأمل والتفاؤل، فاسم أرض محروقة مرتبط بالحرب والعمل بعيد عنها”، مشيراً إلى أن هذا القرار كان مشتركاً مع الكاتبة وشركة الإنتاج.

 

 

مشاهدات سوريّة خالصة

وعن مخاوفه بالنسبة للعمل الجديد، قال حجو: “إذا أردت أن أعمل بمنطق الضمانات فهناك وصفات نعلمها جميعاً وهي وصفات ناجحة تضمن نجاح العمل والشركة والاستمرارية، لكن التجريب أمر ضروري سواء نجح أم فشل وخاصة مع وجود شركاء وشركة تعمل معك بميزانية كبيرة ومراهنة على النجاح”.

وأكد حجو أن الدراما السورية  كانت منذ بدايتها ملتصقة جداً بالواقع: “جميع الأعمال التي لاقت إعجاب الجمهور سابقاً كانت من وحي الواقع بغض النظر عن الحبكات الدرامية المختلفة أو طريقة تقديمها”.

0 ردود

اترك رداً

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *